[ الأذكياء الثلاثة في مدينة الأغبياء... ] بقلمي ....... ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ على بركة الله

....

في إحدى المدن ، كان الناس يعيشون بسعادة وبفضل ثلاثة أشخاص، وكانو يلقبون بالأذكياء الثلاثة ، فقد كانو الأذكى هناك ، لأن هذه المدينة
تحتوي
على الأغبياء فقط ،وأولئك الثلاثة ليس لديهم ذكاء خارق، إنما هم عاديّون فقط ، ودائما يجدون حلولا للمشاكل التي تعترض طريق المدينة ،وتلك
المشاكل لم تكن صعبة بل في غاية السهولة ،أما هم فقد كانو يجدون الأمور صعبة ومعقدة، وحينما ينجزون شيئا،يحسّ الكل بسعادة كبيرة، وكأنهم
الملوك هناك، وفي إحدى الأيام واجهو مشكلة كبيرة، وهي أن هناك حفرة في إحدى الأماكن ، والمشكلة أن الكل يسقط فيها ، مع أنهم يعرفون
المكان
ويرونها ، بعدها نادو على أولئك الثلاثة ،فسقطو في الحفرة أيضا لكن لحسن الحظ لم يتعرضو للإصابات ، بعكس الآخرين ، فبدأو يتحدثون فيما
بينهم
الأول : ما رأيكم بأن يظلّ أحد منّا واقفا هنا طوال الوقت ليخبر الناس ويوجًههم
الثاني : لا لا فكرة سيئة من الأفضل أن نغيريها بأخرى مثلا أن نبقى نحن الثلاثة هنا....
فجأة صرخ الثالث قائلا : لقد وجدتها...لقد وجدتها...أنا عبقري...أنا عبقري فقالا له : أخبرنا بسرعة
فقال لهما : علينا أن نحفر حفرة قرب المستشفى وتكون في نفس حجم هذه ،ونأخد ذلك التراب ونضعه في هذه، وكل من كان متجها إلى المستشفى
أو
لزيارة ما سيسقط فيها، ولكن في المقابل سيكون المستشفى قربه، وبهذا نكون قد سهّلنا العملية ، الكل أعجبته الفكرة، ففعلو ذلك، ومع مرور الوقت
لم
يعد هناك أماكن للمصابين ،والمستشفيات الأخرى بعيدة بعض الشيئ ، فقامو بحفر حفرة أخرى في مستشفى آخر، وأخدو منها التراب وأعادوه إلى
الحفرة التي توجد قرب المستشفى الأول ،والمشكلة الكبرى هو أن أغلبهم لا يعرف كيف يقود السّيارة أو حتى الدّارجة وهذا ما جعل المسافات تبدو
بعيدة ، وبعد ذلك تكرر نفس المشكل، فبدأو يحفرون هنا وهنا...ومن مستشفى إلى آخر ،وبعد مدة تعددت الإصابات ولم يعد هناك مكان للمصابين،
فقررو أن يعيدو الحفرة إلى مكانها الأول، وبهذا سجل أول فشل للأغبياء الثلاثة ليس ''الأذكياء ''،وبعدها سمعت أنا بالخبر فاتجهت إلى تلك
المدينة،
فقلت للجميع سأساعدكم فبدأ الجميع بالضحك ،لأن الأذكياء أو الأغبياء لم ينجحو ، وظنو بأنني لن أفعل شيئا ، فذهبت إلى هناك وحللت المشكلة بكل
سهولة ، فأصبحت الملك الجديد هناك،
فكنت سعيدا، وبعد مدة اشتقت إلى مدينتي ، فذهبت عند أولئك الأغبياء وعلمتهم بعض الأشياء ، وعدت إلى مدينتي وأنا مرتاح البال ، وبعدها
عادت لهم
مكانتهم القديمة ، أما أنا فقد قمت بواجبي فقط ، مع أنني واجهت صعوبة في تعليمهم .

هذه القصة قد تبدو غريبة بعض الشيئ لكنني أردت كتابتها فقط ، مع أنها قد تكون لكن....لكن....لاشيئ...
كل ما في الأمر أن هذه الفكرة كانت عالقة في ذهني فتخلصت منها آمل أن تعجبكم .

HADIHI L9ISATO JIDOU JAMILA MERCII MON DIR2CTEUR

2rien

» لغز لا يحله الا الأذكياء جدا ههههههههه
» أبشع جريمة قتل شهدتها مدينة الرياض
» القدس مدينة مقدسة أم كازينو لليهود؟!!